قصيده عن العراق

قصيدة عن العراق





إن الـعـراق بـلاد الله فـي الامم
فـعـانق النور بين الارض و السدم
والـشمس لـولاه لم تشرقْ ولم تعم
قـد اسـبـغ الكون بالريات و القلم
و لـيـسرج الدهر خيل الغدر والالم
يـا مواطن السيف و الفرسان والشيم
بـالـطـوع والكره و الاقبال والعدم
الا حـسـامـك لـم يـغمـدْ ويلتثم
فـالمجـد تحت ظلال الصارم الخذم
يـا مـنبع العدل و الميزان من قدم
من بطن سومر صخب الطلق والهمم
بـالـعـلم والبيض والايمان والشكم
مـن الـجـنائن و الامواج في القمم
و مـلـك اشـور في الايام كالوشم ِ
حيث امتطينا خيـول النصر و الشمم
و الـقـدس لولا صلاح الدين لم تدم
بـل أيّ شـبر ٍ عليه الحكـم لم يقم ِ
يـبـقى العراق منار العرب و العجم
و يـا عـطـاءاً هما كالغيث بالنعم
ايـام كـنـا نـطوف الارض بالقدم
دار الـسـلام و دار العشب و القيم
الاعـيـونـك لـم تغمضْ ولـم تنم
جـاوزك عن شعلة الاحسان بالجرم
لـيل الحوادث في الاصبـاح كالحلمِ
فـفـي يدينا عصا موسى و غلظ فم
ريـح الـبـلايا وحقد الشر و النقم
بـصرخة توقـظ الاموات من ْ رممِ
يـكابدوا العيش بين الكهف والصنم

تــحــًٌٍُــًٌٍُـــًٌٍُـًٌٍُــياتي